تقرير للأمم المتحدة: أطفال سوريين تعرضوا للتعذيب والاغتصاب من قبل قوات الأسد  - It's Over 9000!

تقرير للأمم المتحدة: أطفال سوريين تعرضوا للتعذيب والاغتصاب من قبل قوات الأسد 

The Telegraph – ترجمة بلدي نيوز
قال تقرير جديد للأمم المتحدة أن الأطفال في سورية يتعرضون للتعذيب والتشويه والاعتداء عليهم جنسياً من قبل قوات بشار الأسد، كما ويتم تجنيدهم للقتال من قبل الثوار الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد خلال الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات تقريباً في البلاد.
التقرير، الذي يسلط الضوء على معاملة الأطفال في الصراع منذ بداية الثورة ضد الأسد في آذار 2011 حتى 15 تشرين الثاني 2013، قد صدر هذا الأسبوع في مجلس الأمن، ونشر على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة الثلاثاء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بأن الأطفال السوريين قد تعرضوا لـ"معاناة لا توصف" خلال تلك الفترة، وحث طرفي النزاع في سورية "على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية واحترام حقوق جميع الأطفال في سوريا، دون تأخي ".
بدأت الثورة السورية ضد حكم الأسد باحتجاجات سلمية كبيرة عام 2011 ولكن تطورت مع الوقت إلى "حرب أهلية" دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 130.000ألف شخص، وفقاً للناشطين، ونزح ملايين السوريين عن منازلهم باحثين عن مأوى في البلدان المجاورة أو في مناطق أكثر أمناً في وطنهم.
وقد كان للصراع السوري أثره المدمر على الأطفال، حيث قالت الأمم المتحدة أن القوات الحكومية السورية كانت مسؤولة عن الاعتقال والاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة وتعذيب الأطفال، وهناك أطفال لم تتجاوز أعمارهم 11 عاماً تم اعتقالهم من قبل السلطات للاشتباه في أن لهم صلات مع الجماعات المسلحة.
كما أضاف التقرير أن الأطفال المعتقلين في سجون نظام الأسد قد تعرضوا للضرب بالأسلاك المعدنية، السياط، والعصي الخشبية والصدمات الكهربائية والعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب أو التهديد بالاغتصاب، كما كانوا عرضة للترهيب بعمليات إعدام وهمية، والحرق بالسجائر والحرمان من النوم والحبس الانفرادي.
ولم تتضح ما المنهجية التي استخدمتها الأمم المتحدة، كما أن ملخص التقرير الذي نشر على موقع الأمم المتحدة، لم يقل كيف حصل المحققون على المعلومات الخاصة بهم.
كما أشار التقرير إلى أن قوات الأسد استخدمت الأطفال كدروع بشرية في القتال، وانتقد التقرير أيضاً بعض الجماعات الثورية لـ "تجنيد واستخدام الأطفال على حد سواء في القتال فضلاً عن القيام بعمليات عسكرية".
وقال تقرير الأمم المتحدة أنه خلال العامين الأولين من الصراع، نسبت معظم أعمال القتل وتشويه وإعدام الأطفال إلى القوات الحكومية السورية، فيما أفاد أن هذه الأعمال تزايدت خلال عام 2013، حيث شارك تنظيم "الدولة" أيضاً في إعدام الأطفال حسبما ذكر التقرير، إلا أن محققي الأمم المتحدة لم يكونوا قادرين على الوصول إلى العديد من المناطق التي يسيطر عليها لانعدام الأمن هناك، وكانوا بالتالي غير قادرين على مواصلة التحقيق وتوثيق تلك الانتهاكات.
يقول جوستين فورسيث، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" أن تقرير الأمم المتحدة يؤكد أسوأ مخاوفنا بأن سوريا هي واحدة من أكثر الأماكن خطورة في العالم، لأن يتواجد فيها طفل في الوقت الحالي.
"كما يؤكد التقرير العديد من الأشياء المروعة حيث قتل 10.000 طفل على الأقل من قبل النظام السوري، وارتكبت انتهاكات خطيرة بحق الأطفال من قبل (جميع أطراف النزاع)"، والذي بدأ في آذار عام 2011.
"ويسلط التقرير الضوء على الحاجة الملحة لجميع الأطراف للتوقف عن استهداف الأطفال، وهذا يعني عدم استهداف المدارس والمستشفيات، وعدم استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، وعدم تجنيد الأطفال والتأكد من أن جميع الأطفال المحتاجين أينما كانوا، قادرين على الوصول إلى المساعدات الإنسانية".

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا